اتركيه يتحدث عن راحته:
راحة البال والطمأنينة تضاعف من احتمالات أن يتحدث الرجل حديثاً مباشراً لا لف فيه ولا دوران، حاولي أن تكون هناك مسافة بينك وبينه في الغرفة التي تجلسان فيها تتراوح بين مترين وأربعة أمتار، ويجب البدء في الحديث بسؤال عام له علاقة بالكذبة التي تشكين في وجودها، وحاولي التظاهر باللامبالاة وعدم التركيز معه بأن تحولي قنوات التليفزيون بالريموت كنترول مثلاً، أو البحث عن رسائل إلكترونية في الكمبيوتر الخاص بك، فهذا يجعل الرجل يتحدث عن راحته؛ لأن الأمر سوف يبدو كما لو كنت قد بدأت حديثاً روتينياً، وليس حديثاً استفهامياً.
تجنبي الاتهامات:
حاولي أن تقوديه إلى الحقيقة عن طريق تلافي عبارات المواجهة، وقد يبدو السؤال طلباً لمعلومات وليس اتهاماً.
وإذا لاحظت أنه يحاول الالتفاف حول الموضوع ويتهرب منه، فقولي له: "أريد أن أعرف الحقيقة" بنغمة فيها اضطراب وانتظري في هدوء، سكوتك يزيد الضغوط عليه دون أن يشعر أنه يتعرض لحرج بالغ.
لا تجعليه يشعر بالندم:
يجب أن تجعليه يشعر بأنه في أمان، دعيه يعرف أنك لن تعاقبيه لأنه يقول الحقيقة، وسوف تقل احتمالات كذبه، وعندما يعترف بالحقيقة ابحثي عن طريقة لتهدئة الموقف، ثم تحدثي معه عن كيفية استطاعتك أن تجعلي علاقتكما أكثر صراحة وانفتاحاً، قولي له إنك تقدرين قول الحقيقة وأنه يفعل ذلك دائماً، وأن هذا أحد أسباب إعجابك به، النتيجة الأكيدة هي أن معدل احتمالات قول الحقيقة سوف يرتفع كثيراً